محتويات
- ١ التعليم الإلكتروني
- ١.١ خصائص التعليم الإلكتروني
- ١.٢ أنواع التعليم الإلكتروني
- ١.٣ معوقات التعليم الإلكتروني
- ١.٤ وسائل التشجيع على التعليم الإلكتروني
التعليم الإلكتروني E-Learning، أحد وسائل الدعم التي تحفّز العمليّة التعليمية وتنشّطها، وتعمل على نقلها من مبدأ التلقين لتصبح محطة تطوّر وإبداع وتفاعل وتنمية للمهارات وتطويرها.
يعتبر التعليم الإلكتروني حقلاً جامعاً لكافة الأساليب التعليمية الإلكترونية، إذ يعتمد على الحواسيب وما يرافقها من وسائط تخزين وشبكات إنترنت بمختلف أشكالها لغايات تقديم طرق حديثة في التعليم والنشر والترفيه في آن واحد.
يشار إلى أنّ التعليم الإلكتروني قد ساهم بخلق أنماط جديدة في التعليم، الأمر الذي أفضى إلى ترسيخ المفاهيم التعليمية الذاتية لدى الأفراد، ويتطلب ذلك من المتعلم ضرورة متابعة ما تعلمه أولاً بأول وفقاً لما يمتلكه من طاقة وقدرة على التعلم بسرعة، كما تلعب الخبرات السابقة والمهارات دوراً هامّاً في إنجاح ذلك.
يحمل التعليم الإلكتروني مسمى التعلم عن بعد أيضاً، إذ لا يحتاج لضرورة حضور المتعلم إلى موقع التعليم إنّما يمكنه الاكتفاء بمتابعة الوسيلة التعليمية أو المقرر التعليمي من موقعه عبر الحاسوب وشبكات الإنترنت، ومن الممكن أن تتضمن أساليب التعليم الإلكتروني كلاً من الدروس عبر الإنترنت والأشرطة السمعية والأقراص المدمجة وغيرها من الأساليب.
خصائص التعليم الإلكتروني
- يمتاز التعليم الإلكتروني بتقديمه المعلومات عبر أدوات ووسائل حديثة كالحاسوب وشبكاته ومجموعة من الوسائل الرقمية متعددة الوسائط.
- يسعى لتحقيق الأهداف منه بتكاملية دور الوسائط الرقمية مع المقررات التعليمية المقدمة عبرها.
- تقدم خدمات لها علاقة بالعملية التعليمية.
- انخفاض تكلفته المادية.
- تحفيز المتعلم على البحث مليّاً عن المعرفة ومساعدته على اكتساب المعرفة.
- يمتاز بتوفره في كل وقت ومكان دون قيود.
أنواع التعليم الإلكتروني
- التعليم الإلكتروني المتزامن (Synchrones e-Learning).
- التعليم الإلكتروني غير المتزامن (Asynchrones e-Learning).
- التعليم المختلط.
معوقات التعليم الإلكتروني
- الافتقار للبنية التحتية المناسبة للاتصالات مع الجهة الباعثة للتعليم.
- عدم توفر ذوي الخبرات والكفاءات في مجال إدارة التعليم الإلكتروني.
- عدم القدرة على توفير الصيانة السريعة للأجهزة في بعض الأماكن البعيدة.
- صعوبة الإقناع والعدول عن فكرة التعليم التقليدي والانتقال للتعليم الإلكتروني.
- نقص الإمكانيات المادية اللازمة للشروع بالعمل في مجال التعليم الإلكتروني.
- الافتقار للوعي المجتمعي حول التعليم الإلكتروني.
- عزوف بعض أعضاء هيئة التدريس عن انتهاج هذا الأسلوب في التعليم.
- الحاجة الملحّة لتمكين المتعلمين والمعلمين وتدريبهم على كيفيّة استخدام الإنترنت للتعلم والتعليم.
- عدم توفّر الأمان اللازم للمواقع الإلكترونية وبالتالي التخوّف من استخدامها في التعلم والتعليم، وبالتالي تكون معرّضة للاختراق بأيّة لحظة.
وسائل التشجيع على التعليم الإلكتروني
- السعي الدؤوب في توسيع دائرة الثقافة الإلكترونية ونشرها، إذ يحتاج العالم إلى نشر معلومات حول التعلم الإلكتروني وتعميق ثقافته.
- الحرص على فتح آفاق المعرفة حول التعليم الإلكتروني.
- الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في التعليم الإلكتروني والاستفادة منها، مع الحرص على تبادل التجربة والخبرات.
- خلق بنية تحتية وتهيئتها لتخدم التعليم الإلكتروني.